الصرخة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصرخة
""الصرخة
كان هناك شاب سعودي عقد العزم على الزواج وكانت هناك بنت تسكن قلبه وطلب من اهله ان يتزوج تلك الفتاةوبالفعل تقدم الاهل لخطبة الفتاه وتمت الموافقه واتفقوا ان يتم الزواج بعد شهرين وخلال تلك الفترة شعرت الفتاة ببعض الالم وذهبت للمستشفى فتبين انها مريضه بالسرطان وهنا تغير الحال كانت تريد الايام تمضي من اجل ان تجتمع مع حبيها والان تريد من الوقت ان يتوقف لانها عارفه مصيرها يوم بعد يوم شبح الموت ينادي وهنا ارادوا ان يبلغوا اهل الشاب ان البنت مريضه ولايمكن الزواج منهافعندما سمع الشاب جن جنونه غير مصدق وطلبوا اهله منه فسخ الخطوبه ولكنه رفض وطلب ان يتزوج البنت في اسرع وقت وامام اصراره زوجوه البنت المريضه والبنت نفسها تحبه ورفضت عشان ماتبي تظلمهولكنه اصر وتم الزواج بشكل مبسط وذهب بها للمستشفى عسى هناك امل في شفائهاوواجه دكتور بارع فوصف له مستشفى في باريس متخصص في علاج المراض الخبيثه واخبره ان حالة زوجته نسبه شفائها لاتتعدى 20 بالمئه واصر الشاب ان ياخذ زوجته لذلك المستشفى وذهبوا الى هناك ورافقوا ابوه واخوه وعرض الحاله على الدكتور وقاله له نفس الكلام هناك امل ضئيل في شفائها فتمسكا ذلك الشاب وزوجته ببصيص الامل وحجزت الغرفه للمريضه واخبرهم الدكتور ان العلاج يطول وبالفعل بدات مرحلة العلاج ودارت الايام وبدات البنت تتحسن لكن بشكل بطيء وهو كان ملازمها في غرفتها لايتركها للحظه ودارت الايام واخبر الدكتور الشاب ان جسد زوجته بدا يستجيب اللعلاج بشكل عجيب وفرح الشاب وافرح اهله واهلها وذات يوم اجريت الفحوصات وقد تاكدوا من شفاء الزوجه بنسبه كبيره لم يبقى للمرض الا ذكرى فقط واراد اهل البنت السفر من اجل ان يشاركوا بنتهم فرحة الشفاء وحجزوا الى باريس وكان ذلك الشاب في استقبالهم في المطار وفي الطريق الى المستشفى كان الطريق زحمة سير وتعرض ذلك الشاب ومن معه لحادث مؤلم ونقلوا للمستشفى وكان الجميع على قيد الحياه باستثناء ذلك الشاب المخلص فقد انتهى عمره وتوفي قبل ان يفرح بخروج زوجته من المستشفى وهو كان عايش من اجل تلك اللحظه وصعق الجميع من الوفاة وكان الجميع حريص على عدم اخبار المريضه بوفاه زوجها المخلص ولما فقدته وسالت عن اهلها ومتى سيصلون واين زوجها لم تراه من امس وبدات تشك في ان شي قد صار ولايريدون اخبارها ولما وصل اخو زوجها وسالته عن زوجها قال ساخبرك اين هو الان بشرط اني ارى الطعام امامك ولم تاكلي انتهي من الاكل وساخبرك وكان في كلامه نبرة حزن واضحه ولكنها رفضت ان تاكل قبل ان تعلرف الحقيقه اين اهلها واين زوجها وهنا انهار اخو زوجها وقال زوجك توفي في حادث وهينا لم تصدق الخبر من شدت الدهشه وسالته انت متاكد قال لها ان رايته بعيني وبديت يبكي بحرقه وهي من هول الصدمه لاتدري ماتفعل صرخت صرخه جعلت كل من في المستشفى يسمعها وكان طاولة الطعام امامها فتناولت سكين وطعنت نفسها وماتت على الفور وهينا جمعوا اهل الشاب والفتاة الجثتان ورجعا بهما الى السعوديه ودفنا في السعوديه ليضربا اروع اساطير الوفا في الحب
كان هناك شاب سعودي عقد العزم على الزواج وكانت هناك بنت تسكن قلبه وطلب من اهله ان يتزوج تلك الفتاةوبالفعل تقدم الاهل لخطبة الفتاه وتمت الموافقه واتفقوا ان يتم الزواج بعد شهرين وخلال تلك الفترة شعرت الفتاة ببعض الالم وذهبت للمستشفى فتبين انها مريضه بالسرطان وهنا تغير الحال كانت تريد الايام تمضي من اجل ان تجتمع مع حبيها والان تريد من الوقت ان يتوقف لانها عارفه مصيرها يوم بعد يوم شبح الموت ينادي وهنا ارادوا ان يبلغوا اهل الشاب ان البنت مريضه ولايمكن الزواج منهافعندما سمع الشاب جن جنونه غير مصدق وطلبوا اهله منه فسخ الخطوبه ولكنه رفض وطلب ان يتزوج البنت في اسرع وقت وامام اصراره زوجوه البنت المريضه والبنت نفسها تحبه ورفضت عشان ماتبي تظلمهولكنه اصر وتم الزواج بشكل مبسط وذهب بها للمستشفى عسى هناك امل في شفائهاوواجه دكتور بارع فوصف له مستشفى في باريس متخصص في علاج المراض الخبيثه واخبره ان حالة زوجته نسبه شفائها لاتتعدى 20 بالمئه واصر الشاب ان ياخذ زوجته لذلك المستشفى وذهبوا الى هناك ورافقوا ابوه واخوه وعرض الحاله على الدكتور وقاله له نفس الكلام هناك امل ضئيل في شفائها فتمسكا ذلك الشاب وزوجته ببصيص الامل وحجزت الغرفه للمريضه واخبرهم الدكتور ان العلاج يطول وبالفعل بدات مرحلة العلاج ودارت الايام وبدات البنت تتحسن لكن بشكل بطيء وهو كان ملازمها في غرفتها لايتركها للحظه ودارت الايام واخبر الدكتور الشاب ان جسد زوجته بدا يستجيب اللعلاج بشكل عجيب وفرح الشاب وافرح اهله واهلها وذات يوم اجريت الفحوصات وقد تاكدوا من شفاء الزوجه بنسبه كبيره لم يبقى للمرض الا ذكرى فقط واراد اهل البنت السفر من اجل ان يشاركوا بنتهم فرحة الشفاء وحجزوا الى باريس وكان ذلك الشاب في استقبالهم في المطار وفي الطريق الى المستشفى كان الطريق زحمة سير وتعرض ذلك الشاب ومن معه لحادث مؤلم ونقلوا للمستشفى وكان الجميع على قيد الحياه باستثناء ذلك الشاب المخلص فقد انتهى عمره وتوفي قبل ان يفرح بخروج زوجته من المستشفى وهو كان عايش من اجل تلك اللحظه وصعق الجميع من الوفاة وكان الجميع حريص على عدم اخبار المريضه بوفاه زوجها المخلص ولما فقدته وسالت عن اهلها ومتى سيصلون واين زوجها لم تراه من امس وبدات تشك في ان شي قد صار ولايريدون اخبارها ولما وصل اخو زوجها وسالته عن زوجها قال ساخبرك اين هو الان بشرط اني ارى الطعام امامك ولم تاكلي انتهي من الاكل وساخبرك وكان في كلامه نبرة حزن واضحه ولكنها رفضت ان تاكل قبل ان تعلرف الحقيقه اين اهلها واين زوجها وهنا انهار اخو زوجها وقال زوجك توفي في حادث وهينا لم تصدق الخبر من شدت الدهشه وسالته انت متاكد قال لها ان رايته بعيني وبديت يبكي بحرقه وهي من هول الصدمه لاتدري ماتفعل صرخت صرخه جعلت كل من في المستشفى يسمعها وكان طاولة الطعام امامها فتناولت سكين وطعنت نفسها وماتت على الفور وهينا جمعوا اهل الشاب والفتاة الجثتان ورجعا بهما الى السعوديه ودفنا في السعوديه ليضربا اروع اساطير الوفا في الحب
رد: الصرخة
thankssssssssssssssssssssss
مازن شاكر حلمى- مشرف
-
عدد الرسائل : 16
العمر : 35
المزاج : مبسووط
هارى بوتر : رائع
المزاج : 0
تاريخ التسجيل : 31/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى